خير بني حواء
الكميت بن زيد
(1) طِربْتُ وَمَاْ شَوْقَاً إلى البيضِ أطْربُ **ولا لعِباً مني وذو الشيبِ بلعبُ
لم يذكر السبب الحقيقي للطرب ؛ بغرض التشويق لهذا السبب ، وبيان عظمته السبب . وبدأ بذكر أسباب متوقعة نافياًلها .(ماشوقا ًإلى البيض أطرب ) تقديم وتأخير غرضه تخصيص النفي ؛ إذأنه قدم المفعول لأجله (شوقاً) على الفعل (أطرب) والجملة مستندة على نفي . ذكر الشوق للحسناوات ؛ لأنَّ المتلقي تعوَّدَ أن تبدأ القصيدة بالغزل وذكرالحِسان . (لالعباً) أيضاً خُُُصَّ بالنفي .(اللعب) قد يقصد به الصيد ، أو أي من أنواع اللهو. (ذو الشيب يلعب) استفهام حذفت أداته ، الغرض منه التقرير؛ وهذا يعني أن كِبَرَ السن ليس سببا في عدم اللعب ؛ مما يثير السؤال – مره ثالثة – ففيم كان طربك إذن ؟ ( راجع جرير يمدح) .
نثر البيت :
اشتد بي الشوق، وهاجت مشاعري ، ليس حنيناًً إلى النساء الجميلات النقيات الألوان ؛ تستبد بي المشاعر ، ولا رغبة في لهو، أو صيد ، أو غزل مع أنَّّ كبار السن يمكن لهم أنْ يلهُوْا .
(2) وَلمْ يُلْهني دارٌ ولا رسـمُ منزلٍٍ ** ولم يتطربنـي بنانٌ مُخضّـَبُ
(يُلهني – بضم الياء) تعني أن الماضي (ألهى) ؛ وهذا يدل على قصد الإلهاء ؛ مما يُعظِِّّم من شأن الرفض . (دار) مجازمرسل ، علاقته المحلية ؛ إذ المراد محبوبة تسكن دارا يحجبها عني (وماحب الديار شغفن قلبي لكن حبَّ من سكن الديار) . بذكر الوقوف على الأطلال ، كأنما ينتقل – مع المستمع إليه – نافياً كلَّ الاحتمالات المتوقعة كأسباب لطربه . (يتطربنّى)على وزن (يتفعَّلني) ، هذه الصيغة تأتي للمبالغة في حدوث الفعل ، بخلاف لو قال : (يطربني) ففي الأول ؛ الكثرة تُوحي بقصد إحداث الطرب من الجارية صاحبة البنان المخضب ، بموسيقاها وعزفها . (بنان مخضب) مجازمرسل ، علاقته الجزئية ؛ إذْ المراد جارية (قينة ) ، وبلاغته: في أنَّ البنان هوالعضو المستعمل في الضرب على العود . في وصفه للبنان بأنه مخضب مزيد من الإغراء ، ورغم ذلك لا يتحقق الإغراء ؛ وهذا يقود – ضمناً – إلى أنَّ السببَ الحقيقي أعظم كثيراً من كل تلك الإغراءات السابقة . ولكن ما هو ذلك السبب !؟
نثرالبيت :
ولم يشغلني بيتٌ يحجب عني محبوبا ، ولاطلل أقف حياله أبكي واستبكي ، كمالم تستهوني أنامل محلاة بالحناء تحاول إغرائي .
(3) ولَكِنْ إِلَى أَهْلِ الْفَضَائِلِ وَالنُّهَى ** وَخَيْرِ بَنِيْ حَوَاءَ وَالْخَيْرُ يُطْلَبُ
بقراءة ثلاثة الأبيات معاً تصل إلى أنَّ هناك قصرا، عن طريق العطف بـ “ لكن” ، المقصور(صفة) الطرب (في البيت الأول)، المقصور عليه (موصوف) واحد هو(أهل الفضائل) . (أهل الفضائل والنهى ، خير بني حواء) كناية عن (موصوف) – لمزيد من التشويق ؛ لم يُصَرِّحْ به – هو بني هاشم . (الخيريطلب) جملة تعليلية – أي لتعليل سبب طربه- ؛لأنهم خيربني حواء ، والخيرمطلوب من الجميع ؛ لذلك حذف فاعل يُطْلَبُ ؛ لعدم الحاجة لذكره ، مع الإيجاز .
نثر البيت :
ولكن إلى أصحاب المكارم ، والحلوم ، وأفضل من أنجبت أم البشرية . وما هو جميل – على الدوام – مطلوب من الجميع .
(4) إلى النَّفَرِ البْيضِ الـذيْنَ بُحبِّهم ** إلى الله فيما نالـنيْ أتـقرَّبُ
(النفرالبيض) كناية عن (موصوف) هو (بني هاشم) . أفضل الكنايات الثلاث هي : (خيربني حواء) ؛ لأنها تشمل تلك الصفات جميعا.( النفر) في ذكرها حصر لبني هاشم ؛ حتى لايدخل فيهابني أمية ، كذلك كلمة (رهط) في البيت القادم . (بحبهم إلى الله أتقرب) في جملة صلة الموصول السابقة ؛ استعمل الشاعر أسلوب (التقديم والتأخير) ؛ بغرض القصر ؛ إذ قدَّم شبهَيْ الجملة (بحبهم – إلى الله) على الفعل المتعلقين به وهو أتقرب ؛ وبهذا يكون قد (قصر) (صفة) التقرب إلى الله ، على (موصوف) واحد هو(حبه لآل البيت) ، والغرض من ذلك تعظيم آل البيت وحبَّهُمْ . ( فيما نالني) فيها (تعريض) ببني أمية الذين آذوا الشاعر ؛ وشيعته ؛ لا لشئ إلا لحبهم لآل بيت النبي ؛ فجعل الشاعر صبره وسيلة للتقرب إلى الله . (أتقرب) تدل على تكرارالفعل من الفاعل ، ومازال السبب الصريح لم يذكر بعد .
نثرالبيت:
إلى الرجال الأنقياء ، الخالين من العيوب ، الذين لا أدنو إلى الله إلا بمودتهم ، والصبرعلى المعاناة الناتجة من تلك المودة ، و التبجيل .
(5) بَنِيْ هَاشِمٍ رَهْطِ النََّّبِي فَإِنَّنِيْ ** بِهِمْ وَلَهُمْ أَرْضَى مِرَارا وَأَغْـضَبُ (بني هاشم ، رهط النبى) لأول مرة يصل إلى التصريح بالدافع الحقيقي للطرب ، أومحطَِّّ الطرب . وقد استعمل الشاعر فى إطارالتاخير ثلاث وسائل للوصول إلى التشويق هى :
أ- نفي أسباب متوقعة للطرب ( شوقاُ الى البيض ، يلهنى دار، رسم منزل ، يتطربنى بنان )
ب- عدم التصريح بالسبب واستعمال الكناية (أهل الفضائل والنهى ، خير بني حواء ، النفرالبيض الذين بحبهم أتقرب)
ج- الجمل التعليلية والاستفهامية (ذوالشيب يلعب ، الخير يطلب).
(رهط) راجع البيت السابق . (إنني) اداة توكيد ؛ لذا ضرب الخبر طلبي . (أرضى ، أغضب) طباق إيجاب . (بهم) – ( لهم) طباق إيجاب. (مراراُ) استعمالها إيحاء بالكثرة . البيت عموماُ تبجيل لآل النبي؛ إذ جعل كل حياته مُكرسَة لهم ؛ فالحياة لا تخلو من الغضب ، أو الرضا . وكله من أجلهم .
نثر البيت :
أبناء هاشم آل النبي (ص) ؛ فقد كرَّست لأجلهم حياتي، امتثل لِمَا تفرضه علىَّ محبتهم ، ولأجلهم أثور ، وأقاتل مرات عديدات ، ومن أجل مصالحهم أشعر بالسعادة والقَبَوْلِ ؛ فحياتي كلها لهم .
(6) خَفَضْتُ لَهُمْ مٍنٍِّي جَنَاحَيْ مَوَدةٍ ** إلى كنفِ عٍطْفَـاهُ أهْـلٌٌ ومَرَْحَب
(البيت) كناية عن (صفة) إعزازه لآل النبي . (جناحي مودة) جسَّم المودة ، وشبهها بالطائر الذي يحلق ، وحذف الطائر، وأتى بشئ من لوازمه، وهوالجناح ، على سبيل الاستعارة المكنية ؛ وفي خفض الجناح دليل التواضع ، والمعنى والصورة مأخوذان من قوله تعالى:﴿ وأخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا﴾ . وكانما الشاعر يُنزِل آل النبي منزلة الوالدين . (كنف عطفاه أهل ومرحب) كناية عن (صفة) العظمة وعلو الشأن (شأن آل النبي).
نثرالبيت :
أنزلتُ لآل النبي ما أحلق به من حبّ ، وإجلال إلى أهل المكانة الرفيعة ، والقدرالعظيم ، الذي بعظمته يسع الجميع ، ويشملهم بالرحمة والعناية .
(7) فما لي إلا آل أحمـد شِيعـةٌ ** ومالي إلا مَذْهَبُ الحـقِّ مذْهَبُ
(صدرالبيت) قصرعن طريق النفي (ما) والاستثناء (إلا) ، وقد قصر الشاعر (صفة) تشيعه على (موصوف) آل أحمد .(عجزالبيت) قصرعن طريق النفي والاستثناء ، وقد قصر مذهبه على مذهب الحق . من خلال (القصرين) ؛ نصل إلى نتيجة (أن مذهب الحق فقط التشيع لآل النبي) ؛ ومن هذه النتيجة ؛ يصبح – واضحا – التعريض ببني أمية ، الذين يظنُّون ويُشِيْعُوْنَ بأن الحقَّ معهم ، والأمر إليهم .
نثرالبيت:
لا أميل ، أو أحبَّ في حياتي سوى شيعة النبي (ص).وما أعتقده من دين ، أو سياسة ، واتبعه لا يوجد حق غيره .
(8) وَمَنْ غَيْرُهُم أَرْضَى لِنَفْسِيْ شِيْعَةً ** وَمَنْ بَعْدَهُمْ لاْ مَنْ أُجِّلُُّ وَأَرْجُبُ
(من) الغرض من الاستفهام النفي ، لكنه نفي قاطع يصل إلى مرحلة الإنكار، وكأنما يستنكر أنْ يكون غيرهم ، أو بعدهم من يستحق هذه المكانة الرفيعة .
نثرالبيت:
وهل من أحد سوى آل النبي يستحق الحب ، والإجلال ، والإكبار والتعظيم مني ، وهل بعدهم ؟ في الحقيقة لا أحد يستحق هذا الأمر .
(9) إلَيْكُمْ ذَوْي آلٍ النَّبٍي تَـطَّلَعَتْْ ** نَوَازٍعُ مٍنْ قَـلْبٍي ظٍِمَاءٌ وَأَلْبُـبُ
(ذوي) إضافتها تعظيم لآل النبي ، وبها يمكن أن تشمل آل النبي ومن يحبهم . (تقديم وتأخير) بغرض القصر؛ قد قدَّم ( إليكم ذوي آل النبي) على الفعل المتعلق به شبه الجملة وهو(تطلعت)؛ وبذا يكون قد قصر(صفة) تطلع نوازع قلبه ، على(موصوف) واحد هو (آل النبي) . (تطلعت نوازع ظماء) تشخيص للنوازع عن طريق(الاستعارة المكنية) ؛ فقد شبه النوازع بالإنسان ، وحذف المشبه به ، وأتى بشئٍ من لوازمه وهو التطلع والظمأ، على سبيل الاستعارة المكنية، والقرينة إسناد التطلع إلى النوازع ، ووصفها بالظمأ. في وصف النوازع بالظمأ قوة أكثر؛ إذ المعروف عدم القدرة على احتمال الإنسان للظمأ، لكنه يحتمل بقية الأشياء – كالجوع مثلاً- بدرجة أكثر؛ لذا وصف الشعراء– كثيرا- حاله المشتاق بالظمآن ، ويمكن أن تراجع في ذلك (في النفس حاجات – البيت السابع). (من قلبي، ألبب) في عطف الألبب على النوازع القلبية تكامل ؛ إذ الشاعريجعل تطلعه تحكمه العاطفة والعقل .
نثر البيت:
لاترنو، أوتسمو دوافعي ، ومشاعري العطِشى إلا إلى علوكم ، وأفكاري وعقلي إلا إلى فخامتكم ، وعظمتكم يا آل النبي محمد (ص) .
(10) فإنّيْ عن الأمر الذي تكرهونهُ**بقوليْ وفِعلي– ما استطعْتُ – لأجنبُ
(إنَّ ، لام الإبتداء المزحلقة) مؤكدين من مؤكدات الخبر؛ لذا ضرب الخبر إنكاري ؛ وبذا لا يترك الشاعر مجالاًً لعدم تصديق مايقول. (قولي، فعلي) هذا يعني: بكامل حواسي ، أو أربط الفعل بالقول(راجع إن الكرام قليل البيت11) . (مااستطعت) كأنما يقول : مادمت مستطيعاً ، وفي ذلك انسجام مع قوله تعالى :﴿لا يكلف الله نفساً إلا وسعها ﴾ وانسجاما مع قوله (ص): (مانهيتكم عنه فانتهوا وماأمرتكم به فأتوه مااستطعتم ) أو كما قال . قدَّم الشاعرشبه الجملة (عن الأمر) ووصفه (الذي تكرهونه) على ما تعلق به وهو(أجنب) ؛ لبيان أهمية المقدم .
نثرالبيت:
ولقد قررت أن أبتعد – بقدرما استطيع ، وبقدر ما تساعد قدرتي– عن كل شئ يمكن أنْ ترفضوه ، أو لا تميلوا إليه ما دمت مستطيعاً .
تعليق عام
لا شيء يمكن أن يضاف على تعليق الكتاب.
تمرين (1)
ومن غيرهم أرضى لنفسي شيعةٌ ** لا مـن أُجّـِلُّ وأرجـب
هذا البيت من قصيدة بعنوان (1) ، للشاعر (2) بن (3) بن (4) ، من قبيلة (5) ، فقيه من (6) وأكبر (7) ، خصَّ (8) بقصائد (9) طويلة أسبغ عليهم (10) ما (11) ، وقصائده في (12)تسمى (13) ، توفي سنة (14) في (15) الأموي .
تمرين رقم (2)
وضح معاني المفرداتالتالية :
1) شوقا | 10) النهى | 19) رهط | 28) أهل | 37) أَرْجُبُ |
2) طربت | 11) حواء | 20) النبي | 29) مرحب | 38) ذوي |
3) البيض | 12) يطلب | 21) بهم/ لهم | 30) آل | 39) تطلعت |
4) لعباً | 13) النفر | 22) مراراً | 31) أحمد | 40) نوازع |
5) يُلهني | 14) البيض | 23) أغضب | 32) شيعة | 41) ظماء |
6) رسم | 15) بـ /حبهم | 24) خفضت | 33) مذهب | 42) ألبب |
7) مخضب | 16) نالني | 25) مودة | 34) مَنْ | 43) ما |
8) أهل | 17) أتقرب | 26) كنف | 35) لا / مَنْ | 44) أجنب |
9) الفضائل | 18) هاشم | 27) عطفاه | 36) أُجُِِّلُّ |
تمرين (3)
أجب عن الأسئلة الآتية مستعينا بتعليق وتذوق الكتاب :
1/ بدأ الشاعر قصيدته مشوِّقاً للموضوع الذي تناوله ، ناقش هذه العبارة موضحاً بالتفصيل مستعيناً بالأبيات .
2/ “ والخير يطلب” وضِّح ما في العبارة من أبعاد ودلالات .
3/ “ النفرالبيض” وضِّح اللون البياني .
4/ بمَ توحي لك كلمة “ مرارا “ ؟
5/ استخرج من الأبيات ما يدل على التأثر بالقرآن . ووضِّح هذا التأثر.
6/ “ أهل الفضائل والنهى “ خير بني حواء ” النفر البيض “ أيُّ هذه العبارات أكثر تعبيرا عن فضل آل البيت ؟ ولماذا ؟
7/ أي اللفظين أكثر آداءً للمعنى“ لم يتطربني “أم” لم يطربني” ولماذا ؟
8/ مامعنى الاستفهام في قوله “ ومن غيرهم أرضى لنفسي شيعة “ ؟
9/ الشاعر يمدح آل النبي لكنه قال : “ إليكم ذوي آل النبي” فهل ترى مناسبة لكلمة ذوي ؟ وبماذا يكتمل المعنى ؟ أبها أم بغيرها؟
10/ ماالصور البلاغية في قوله :؟
أ/ لم يلهني دار .
ب/ لم يتطربني بنان مخضب .
ج/ تطلعت نوازع من قلبي ظماء وألبب .
11/ استخدم الشاعر كلمة “النفر” بدلاً من كلمة “القوم” كما استعمل دلالته كذلك ” الرهط ” فما قيمة هاتين الكلمتين دون غيرهما ؟
تمرين رقم (4)
أسئلة المدرسة 2004 – 2005م
نظامي 17/1 س2 ج :
قال الشاعر :
1– طربت وما شوقاً إلى البيض أطرب**ولا لعباً مني وذو الشـيب يلعب
2- ولـم يـُلهني داراً ولا رسم منزل** ولم يتـطربِنـي بـنان مخضَّب
3- ولكن إلى أهل الفـضائل والنهـي** وخيرِ بني حواء والخير يطلـب
4- إلى النـفر البيض الـذين بحبهم** إلـى الله– فيما نالني – أتقرب
5- بني هاشم رهط النبي فإنني بهم **ولهـم أرضى مـراراً – وأغضب
1- هذه الابيات للشاعر… بن… بن… من قبيلة… وأشهرقصائده عرفت باسم… توفي سنة … هـ في أخريات العصرالأموي .
2- كلمة “البيض” في البيت الأول تعني… ومفردها هو… أما في البيت الرابع فتعني… ومفردها هو … وتستخدم – أيضاً– بمعنى … ومعناها الأصلي هو….
3- استعمل الشاعر أسلوب التقديم والتأخير بطرق مختلفة ولأغراض متباينة ؛
أ- ففي البيت الأول قدم … على … بغرض …
ب- وفي البيت الرابع قدم… على… بغرض…
ج- وفي خمسة الأبيات أخَّر …ولجأ إلى 1/… 2/… 3/… وكان يهدف من ذلك إلى …..
شامل رقم (3) س3 د :
قال الكميتُ :
طربتُ وما شوقاً الى البيض أطربُ ** ولا لعباً منى وذو الشيب يلعبُ ؟
ولم يلهنـى دارٌ ولا رسـم منزل ** ولم يتطربني بنانٌ مخضّـبُ
ولكن الى أهـل الفضائل والنهـى ** وخير بنى حواء والخيرُ يطلبُ
1/ تنتمى هذه القصيدة الى قصائد عُرفت بـ ………..
2/ عمَّ كنى بقوله (ذو الشيب) ؟
3/ لماذا قال يتطربني ولم يقل يطربني ؟
4/ ما السؤال الذي يدور بخلد السامع عند قراءة البيتين الأول والثاني ؟
5/ لماذا ساق الشاعر عبارة (والخيرُ يطلبُ) ؟
تمرين رقم (5)
أسئلة امتحانات الشهادة 2003 -2005 م
وردت ضمن أسئلة الحفظ (2003) ولم تعد مقررة حفظاً .
مارس 2007م :
س5 (أ) قال الشاعر :
طربت وما شوقاً إلى البِيض أطربُ * ولا لعباً مني وذو الشّيب يلعب
ولم يلهني دارٌ ولا رسم منزل * ولم يتطربني بنانٌ مخضّب
ولكن إلى أهل الفضائل والنُهى * وخير بني حواء والخير يُطلب
إلى النفر البيض الذين بحبهم * إلى الله فيمـا نالني أتقرب
بني هاشم رهط النبي فإنّني * بهم ولهم أرضى مراراً وأغضبُ
أجب عما يأتي :
1- أكمل : قائل هذه الأبيات هو الشاعر ……….. وهو فقيه من فقهاء حزب ….. وقصائده في بني هاشم تسمى ……… وقد توفي سنة ……….
2- ما معنى كلمة (البِيض) في البيت الأول ؟ وما معناها في الرابع ؟
3- نفى الشاعر عن نفسه سببين من أسباب الطرب ، فما هما ؟
4- لِمَ طرب الشاعر ؟
5- يشير الشاعر في البيت الثاني إلى مقدمة اعتاد الشعراء أن يفتتحوا بها قصائدهم فما هي ؟
6- كلمة (بنان) مجاز مرسل وضِّحه .